صحف الثلاثاء :إنتهاء دراسة الجدوى لأنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا .و تقارير محتشمة للأمم المتحدة
نستهل جولة قراءتنا للجرائد الورقية ليوم الثلاثاء من صحيفة “الأحداث المغربية”، التي ذكرت أنه بعد انتهاء دراسة الجدوى لأنبوب الغاز، الذي يربط المغرب ونيجيريا عبر 15 بلدا من غبر إفريقيا، التي أنجزتها شركة الهندسة البريطانية “بومسون” في يناير الماضي، تقترب هذه الأخيرة من إنجاز تقييم شامل لمرحلة التصميم الهندسي لمرور الأنبوب.
وأضافت الصحيفة أنه تم الشروع في هذا العمل، وأنه يجري تنفيذه من طرف مكتب “بومسون” في أبو ظبي، وأن الشركة ستقدم قريبا نتائج دراستها حول هذا المشروع، مشيرة إلى أنه سيغير بشكل جذري الخدمات اللوجيستية لنقل الغاز المنتج في إفريقيا إلى أوروبا.
وورد في خبر آخر بالصحيفة ذاتها أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، دعا الوزراء إلى إعطاء الأولوية للمشاريع الموقعة أمام الملك. وأضافت “الأحداث المغربية” أن وزير الدولة والوزراء وكتاب الدولة والمندوبين السامين والمندوب العام توصلوا بمراسلة العثماني، التي يدعو فيها القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية إلى إعادة مقترحاتها المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية للسنوات الثلاث المقبلة (2020-2022).
من جانبها، كتبت صحيفة “أخبار اليوم” أن المغرب يراقب تطورات ليبيا بحذر، مضيفة أنه في الوقت الذي تسابق الأمم المتحدة الزمن من أجل حث الأطراف المتنازعة على إيجاد حل سلمي سياسي لأزمة ليبيا، ما زالت التطورات العسكرية تلقي بظلالها على الوضع الإقليمي بالساحة المغاربية.
وأبرزت الجريدة أن متتبعين استبعدوا أن تكون لهذه التطورات أي تأثير على المغرب، باستثناء محاولات إجهاض اتفاق الصخيرات، الذي لعبت فيه الدبلوماسية المغربية دورا مهما من أجل حث الأطراف الليبية على إيجاد حل سياسي سلمي للنزاع.
وفي خبر آخر، ذكرت “أخبار اليوم” أن التقرير الأولي للأمين العام للأمم المتحدة، الموجه إلى مجلس الأمن الدولي، بخصوص الصحراء، محاصر بطوق من السرية والتكتم، مشيرة إلى أنه جاء “باردا” وموغلا في الدبلوماسية والحرص على عدم إثارة غضب أي من الطرفين، رغم وجود نبرة متشائمة تطل من بين أسطره.
وجاء في النص الكامل للتقرير، وفق ما ورد بالجريدة، أن من أخطر مضامين تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء، مطالبة المغرب بالسماح لـ”المينورسو” بمقابلة الفاعلين المحليين بكل حرية، فضلا عن مطالبة البوليساريو بعودة لقاءاتها مع “المينورسو” إلى الرابوني، إلى جانب تسجيل مظاهرات احتجاجية داخل مخيمات تندوف، ورفض الجنرال فاروق مطالب القائد العسكري لـ”المينورسو”.
ونختم من “المساء”، التي ذكرت، استنادا إلى تقرير دولي، أن المغاربة لا يستفيدون من الولوج إلى الخدمات العمومية إلا في أوقات قليلة، وأنهم يضطرون إلى دفع الرشوة للحصول على خدمات السلطات العمومية. هذه المعطيات، توضح الجريدة، كشفها تقرير مؤسسة “الأفروباروميتر” حول تعامل الحكومة والسلطات العمومية والأمن مع المغاربة.
ووفق هذا التقرير، فإن رجال السلطة لا يحترمون المغاربة، ولا يستجيبون لنداءات المساعدة، تضيف “المساء”.