AFLD تنفي إستعمال العنف ضد “كليمنس” في مراكش
عبد الحميد زويت
نفى المتحدث بإسم الوكالة الفرنسية لمحاربة المنشطات AFLD ماتيو تيوران كل الوقائع المزعومة التي صرحت بها العداءة “كليمنس كالفن” والتي تزعم من خلالها تعرضها رفقة طفلها للعنف في الشارع العام بمراكش من طرف ممثلي الوكالة .
و أوضح المتحدث في ندوة صحفية زوال أمس بالعاصمة الفرنسية أن وفد الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات الذي تكلف بإجراء الفحوصات بمراكش لم يكن ضمن أعضائه أي رجل أمن موضحا أن عمليات أخد عينات للمراقبة الطبية ضد المنشطات لا تجري أبدا في السر بل هي عمليات معلنة ويجري الإخبار بوقائعها ونتائجها بشكل رسمي في إحترام تام للقوانين المعمول بها في كل بلدان العالم ويخضع لها العداؤون طواعية وبمحض إرادتهم , كاشفا أن العداءة خضعت لفحوصات طبية وفق القوانين الجاري بها العمل وبرضاها وليس في الشارع العام كما تزعم
وأضاف المتحدث أن تصريحات العداءة تجاوزت حدود المعقول لتدخل في هالة إختلاق وقائع وهمية لا أساس لها من الصحة وتدخل في خانة الأساطير البعيدة عن الواقع والتي تتنافى مع جدية ومصداقية الوكالة مؤكدا أن العداءة وكل العدائين في العالم يدركون جيدا أن لجان مكافحة المنشطات ليست مجبرة على ممارسة العنف لأن القانون الرياضي الدولي يضمن لأي عداء حق الإمتناع عن فحوصات المنشطات
وكانت العداءة الفرنسية الشهيرة “كليمنس كلفن ” قد صرحت خلال ندوة صحفية صباح أمس الأربعاء أنها تعرضت للعنف من طرف أعضاء الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات نهاية شهر مارس حينما كانت رفقة إبنها وزوجها في مراكش .
وتجب الإشارة أن العداءة الفرنسية إلتزمت الصمت منذ مغادرتها المدينة الحمراء ولم تدلي بأي تصريحات إلى غاية أمس الأربعاء الذي تزامن مع إصدار نتائج الفحص الطبي الذي يؤكد تعاطيها للمنشطات والذي ترتب عنه حرمانها من المشاركة في ماراطون باريس الذي ستجري منافساته يوم 14 أبريل .