بنيوب: المغرب لا يعيش ردة حقوقية وإنما منسوب المطالب الاجتماعية ارتفع
دحض أحمد شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، جميع الأصوات التي تلوح في الأفق ومفادها أن المغرب يعرف ردة حقوقية أو يعيش على وقع ساعة حقوقية متوقفة.
وأوضح بنيوب في حوار خاص مع مجموعة “ميد راديو”، الجمعة 26 أبريل 2019، أن الحديث عن ردة حقوقية ببلد ما يستوجب الاعتماد على معايير ومؤشرات معينة، ثم الحكم إن ما كان ذلك البلد فعلا يشهد انتهاكات حقوق الإنسان أو يعيش ردة حقوقية.
وأكد بنيوب أن المغرب لا يعيش هذه الردة وذلك اعتمادا على خمس مؤشرات أولها اختفاء ظاهرة الاختفاء القسري، ثانيا اختفاء الاعتقال التعسفي، ثالثا إدعاءات التعذيب حالات متناثرة وليست سياسة ممنهجة، رابعا رباطة جأش قوات الأمن في تدبير التجمهر، خامسا دور هام لرئاسة النيابة العامة، سادسا فآخر تقرير سيصدر عن اللجنة الفرعية المكلفة بمنع التعذيب”.
وأضاف بنيوب “أنا لا أقول إن لدينا الجنة والورود، وإنما أؤكد أننا لا نعيش ردة حقوقية والدليل على ذلك المسيرة الضخمة التي شهدتها شوارع الرباط تفاعلا مع أحكام قضائية”، مشيرا إلى أن المغرب لا يسكت الأصوات الحرة ولا يقمع حريات التعبير لنقول إنه يعيش تراجعا على مستوى الحقوق.
وأوضح بنيوب في ذات اللقاء، أنه أمام تزايد الانتظارات الشعبية وأمام ارتفاع منسوب التعبير واختفاء ظاهرة الخوف والتشبث بالحقوق والانفتاح على تحسين الأوضاع، ارتفع منسوب المطالب المدنية والاجتماعية لتهم خريطة لمطالبات فالبلاد”.