صحف السبت: حجز كميات من الأدوية في طريقها للمغرب. و قياديو البوليزاريو في شواطئ إسبانيا والبرتغال
كتبت “المساء” أن بنك المغرب استعان بعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، للتحقيق في حادث اختلاس أزيد من مليون درهم من الأموال التي كانت في طريقها إلى وكالة بتطوان، حيث كلف الحموشي فرقة خاصة، ضمنها تقنيون في نظم المعلوميات وآخرون مكلفون بالبحث والتحري، بالاستماع إلى أطرف وعاملين بدار السكة.
كما أضافت الصحيفة ذاتها إلى حجز كميات كبيرة من الأدوية القادمة من أوروبا بميناءي البيضاء وطنجة، في إطار محاربة الاتجار غير المشروع في المنتجات الصيدلانية، مشيرة إلى أنه تم فتح تحقيق في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن تفرعات الشبكة المتورطة في هذه القضية.
وتابعت “المساء” أن التحريات المنجزة كشفت أن المحجوزات عبارة عن دواء مضاد للالتهابات يسلم فقط بوصفة طبية، ويمكن استعماله كمخدر.
كما كتبت أن عملية صرف منحة برنامج “تيسير” الحكومي، التي انطلقت الخميس الماضي، عرفت تعثرا وفوضى عارمة بالكثير من المناطق بوكالات البريد، أمام الإقبال الملفت لآلاف المستفيدين، الذين قضوا ساعت أمام وكالات المغرب بسبب نقص الموارد البشرية.
ونقرأ في “المساء” أيضا أن شبح العطش يخيم من جديد على إقليم تاونات، الأمر الذي دفع الساكنة إلى الخروج للاحتجاج، كما هو شأن ساكنة أحد المداشر بمنطقة أزريزر.
وزادت “المساء” أن فعاليات مدنية حذرت من تكرار مسيرة الدواب في حالة ما أدار المسؤولون ظهورهم لهذا المشكل، الذي تحولت بسببه حياة ساكنة بعض المناطق إلى جحيم لا يطاق، نتيجة معاناتها الشديدة مع تفاقم مشكل العطش.
وكتبت “المساء” كذلك أن الشرطة الإدارية تتوسع في جميع تراب البيضاء. وتتحدد مهام الشرطة الإدارية بالدار البيضاء في مجموعة من الاختصاصات التي لها علاقة مباشرة بعمل الجماعة، وستهم في البداية ثلاثة ميادين أولية، هي حفظ الصحة والسلامة العمومية والنظافة واستغلال الملك العمومي الجماعي والتعمير.
أما “أخبار اليوم” فتطرقت إلى تعرض شعراء مغاربة لمعاملة اعتبروها لا تخلو من احتقار لهم من لدن مسؤولي وزارة الثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وحسب اليومية ذاتها، فإن الشعراء المشاركين في اللقاء الشعري، الذي نظم على هامش المعرض الجهوي للكتاب، المنظم بمدينة الحسيمة خلال الفترة الممتدة من 28 يونيو إلى 04 يوليوز الجاري، تلقوا تعويضا هزيلا قيمته 500 درهم للشاعر، علما أنهم تنقلوا من مدن بعيدة على حسابهم الخاص.
وأضافت الجريدة أن مسؤولي الوزارة بالجهة لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء توديع الشعراء المشاركين، وكلفوا أحد الفاعلين الجمعويين بالحسيمة للقيام بمهمة توديعهم وتسليمهم المبلغ المذكور.
وفي خبر آخر، أشارت اليومية ذاتها إلى رفض مقترح أمينة بوعياش القاضي بتعيين الناشط السابق في حركة 20 فبراير، منير بنصالح، في منصب الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلفا لمحمد الصبار، من لدن الجهات المسؤولة في الدولة عن ملف المجلس الحقوقي، بسبب تواضع تجربته الحقوقية، وكذا تفاديا لهيمنة تيار سياسي معين على هذه المؤسسة، على اعتبار أن بنصالح كان أحد أبرز “اتحاديي 20 فبراير، وأيضا لتسريحة شعره الغريبة.
وورد في “أخبار اليوم” كذلك أن المسبح الكبير للبرباط تم تخفيض سعر الدخول إليه من 20 درهما إلى 10 دراهم ساعات قبل الافتتاح، بأمر من الملك محمد السادس، الذي أعطى أوامره إلى الوالي بضرورة خفض التكلفة إلى 10 دراهم، حتى يصير المسبح متاحا للجميع، خاصة الأسر محدودة الدخل أو الفقيرة.
وقال أحد المسؤولين للجريدة إن الملك تتبع التفاصيل الدقيقة لهذا المشروع منذ بدايته، وأنه يسهر على كل صغيرة وكبيرة.
وأشارت الجريدة ذاتها إلى وجود مستوصف تابع للمستشفى العسكري بالمسبح، أوكلت إليه مهمة الإشراف على إغاثة المصطافين في حالة تعرضهم لأي إصابة أو غرق.
وحسب المنبر ذاته، فإن كاميرات المراقبة مثبتة في كل مكان بالمسبح، وأن عدد حراس الأمن الخاص يبلغ 60 أمنيا، إضافة إلى 140 مدرب سباحة يتناوبون بين الصباح والمساء، زيادة على 50 عاملة نظافة، وهو ما يجعل المسبح الكبير مستعدا لاستقبال الموسم الصيفي ومنح الرباط واجهة بحرية جميلة، وفق تعبير “أخبار اليوم”.
وإلى “العلم”، التي نشرت أن عملية ضخ الأموال الأوروبية إلى المغرب لا تزال متواصلة، بهدف إيقاف تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من إفريقيا جنوبا الصحراء، حيث من المرتقب أن تخصص إسبانيا 26 مليون أورو لتزويد وزارة الداخلية المغربية بأسطول من الآليات اللوجيستيكية لاحتواء ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتمت الموافقة على هذا العقد خلال مجلس الوزراء الإسباني.
وأفادت “العلم” أيضا أن الغالبية الساحقة من مسؤولي جبهة البوليساريو الانفصالية ممن يزعمون أنهم وزراء وبرلمانيون ورجال أعمال شدوا حقائبهم نحو خارج المخيمات في مدن جزائرية شاطئية ومدن أوروبية كثيرة، خصوصا بإسبانيا والبرتغال.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن مسؤولي الجبهة فروا من جحيم الحرارة بعيدا عما يعانيه سكان المخيمات، في حين تربط مصادر أخرى هذه الهجرة الجماعية بتفاعلات الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر.