مندوبية السجون تلجأ للقضاء في مواجهة الإتهامات المجانية لوالد الزفزافي
قررت إدارة سجن “راس الماء” بفاس، اللجوء إلى القضاء ومتابعة والد معتقل “أحداث الريف” ناصر الزفزافي، بسبب ما سمته “الاتهامات المجانية الواردة في تصريحاته”.
وجاء في بيان توضيحي لإدارة السجن المحلي رأس الماء، أنها ستلجأ إلى القضاء من أجل متابعة الزفزازي الأب، بسبب الاتهامات المجانية الواردة في تصريحاته، مشددة على أنها ستستمر في تطبيق القانون والتصدي لكل ما من شأنه الإخلال بالضوابط القانونية المنظمة للمؤسسات السجنية.
وخلصت إدارة المؤسسة السجنية إلى أن التصريحات والادعاءات الصادرة عن أحمد الزفزافي السجين “كلها افتراءات يحاول من خلالها تضليل الرأي العام وتوهيمه بوجود وقائع هي في الواقع مختلقة، وذلك على غرار التصريحات الكاذبة التي دأب على نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي”.
واعتبرت أن أب ناصر الزفزافي “يسعى إلى الظهور الإعلامي والعودة من جديد إلى استغلال ملف أحداث الحسيمة وفقا لما تمليه عليه الجهات المشبوهة التي استأجرته لخدمة أجنداتها المناوئة للمصالح العليا للمملكة “
وقال البيان، إنه وخلافا لما روجه والد ناصر الزفزافي، فإن كلا من ابنه ونبيل احمجيق، يتمتعان بجميع الحقوق التي يكفلها لهما القانون سواء فيما يتعلق بالتطبيب أو الإيواء أو الزيارة أو غيرها.
وأضافت إدارة المؤسسة السجنية، ان المعتقلين يستفيدان من التطبيب ومن “الاستشارات والفحوصات والتحاليل الطبية كلما تطلب الأمر ذلك”، مضيفة ” أن الزفزافي استفاد من 70 فحصا بمصحة المؤسسة و5 فحوصات في مجالات متخصصة مختلفة بمؤسسات استشفائية عمومية، فيما استفاد السجين نبيل من 19 فحصا بمصحة المؤسسة وفحصين متخصصين خارجيين .”
وأكدت إدارة “راس الماء” أن معتقلي “أحداث الحسيمة”، يستفيدان من الزيارة العائلية ويسمح لهما بإدخال الكتب والمنشورات ” التي ترى فديها فائدة فكرية تأهيلية لهما “.
وكان أحمد الزفزافي، قد قال في بث مباشر يوم الأربعاء من أمام سجن ” راس الماء”، إن ابنه ورفيقه نبيل احمجيق، دخلا في اضراب مفتوح عن الطعام، تنديدا بالمعاملة غير الإنسانية والتضييق الذي يطالهما من قبل مدير المؤسسة السجنية، من قبيل رفض طلبات الخضوع للفحوصات الطبية، وعدم تمكينهما من العلاج كحق مكفول دستوريا، فضلا عن منعهما من الكتب والجرائد.