صحف السبت : إختفاء أدوية حيوية مهمة من الصيدليات .و استفادة شخصيات نافذة من عقارات بمراكش
مطالعة أنباء بعض اليوميات الخاصة بنهاية الأسبوع، نستهلها من “المساء”، التي كتبت أن مشروع “الدراجة الطاكسي”، الذي كلف 2.5 مليون درهم، والذي قدم إلى الملك محمد السادس في يناير 2019، تحول إلى “خردة”، مشيرة إلى أن هذه “الدارجات الطاكسيات” أصبحت غير قابلة للاستغلال بشكل آمن، بسبب اندلاع النيران في محركها الكهربائي، وعدم قدرة بطارياتها على الاحتفاظ بالشحن، الأمر الذي دفع ضحايا المشروع إلى المطالبة بإنصافهم.
ونسبة إلى الجريدة، فإن الشبان الذين ذهبوا ضحية هذا المشروع، الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس عمالة الرباط، يطالبون بضرورة استبدال الدراجات الحالية، ومنحهم قرارات عاملية بالاستغلال عوض الإبقاء على الوضع الحالي، الذي يلزمون فيه بدفع واجبات التأمين.
وأوضحت “المساء” أن المشروع تم تقديمه إلى الملك على أساس أنه سيضمن توفير نقل سياحي نظيف على مستوى المدينة، وتنويع وسائل النقل والحركية الحضرية، وأنه سيخلق نشاطا مدرا للربح بالنسبة إلى الشباب المستفيدين منه، قبل أن يتبين أن معظمهم يقضون أياما دون الحصول على أي مدخول، تضيف الجريدة.
وفي خبر آخر ذكرت “المساء” أن الحرب الدائرة بين المختبرات ووزارة الصحة تسببت في اختفاء أدوية حيوية مهمة، تخص مرض القصور الكلوي وضغط الدم، وهو ما يشكل خطرا على حياة آلاف المرضى. وتضيف اليومية ذاتها، استنادا إلى مصدرها، أن أغلب الأدوية المفقودة الخاصة بمرضى القصور الكلوي يتم استيراده من الخارج، وأن دخول هذه الأدوية السوق المغربية مرتبط بعامل خارجي، وأن أي مشكل في منشئها أو طرق توريدها إلى المغرب يؤدي إلى اختفائها من السوق، مشيرة إلى أن اختفاء أدوية حيوية مهمة من الصيدليات يصعب تعويضها بأدوية أخرى بسبب احتكارها من قبل بعض المختبرات.
وأوردت “المساء” أن مختبرات تقدمت بطلبات من أجل رفع ثمن أدوية معينة ومراجعة أسعارها، مشيرة إلى أنه حين تم رفض طلبات هذه المختبرات لم يتم تزويد الصيدليات بتلك الأدوية في الآونة الأخيرة، بمبرر عدم تزويد المؤسسات الصناعية بالمواد الأولية المستعملة في صناعة الأدوية.
وجاء في “المساء” كذلك أن عناصر تنتمي إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وقفت على استفادة شخصيات نافذة من عقارات ومشاريع بمراكش، مضيفة أن الفرقة الوطنية قامت بزيارة مشاريع تم تفويتها إلى شخصيات نافذة بكل من تاركة وسيدي يوسف بنعلي والعزوزية، قبل أن تعد تقريرا حول معايناتها.
وحسب اليومية ذاتها، فإن عناصر الفرقة الوطنية حصلت من الوكالة الحضرية لمراكش على وثائق سرية تكشف استفادة مسؤولين وشخصيات نافذة ورجال أعمال ومنعشين عقاريين ومنتخبين ترابيين من عقارات تابعة لأملاك الدولة.
وفي العدد ذاته من “المساء” ورد خبر يتعلق بإعفاء عبد الرزاق الجباري، الكاتب العام لنادي قضاة المغرب والقاضي بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة، من مهامه كقاض للتحقيق بالمحكمة نفسها من طرف الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بعد أيام قليلة من تقديم وشاية مجهولة ضده وضد مسؤولين قضائيين ومحامين، تم توجيهها إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية. وأضافت الجريدة أن الجباري خرج على إثر هذه الشكاية برد وصف بالجريء، أرفقه بتصريح بممتلكاته وديونه، ودعا الأجهزة المختصة إلى البحث في مضمون هذه الوشاية وترتيب آثارها.
من جهتها، أفادت “أخبار اليوم” أن عدد المسلمين في إسبانيا تزايد بـ97 ألفا ما بين دجنبر 2018 ودجنبر 2019. وأضافت أنه رغم محاولات إسبانيا التخلص من التبعية للمغرب في السهر على الأمن الروحي للجالية المغربية، فإن واقع حال آخر الإحصائيات الإسبانية يؤكد أن التأثير الديني للمغرب في إسبانيا سيستمر، وسيستمر معه الصراع الخفي بين هذين البلدين حول ضبط الحقل الديني، لا سيما في المناطق التي تعرف حضورا كبيرا للجالية المغربية.
وأشارت “أخبار اليوم”، استنادا إلى تقرير أصدره اتحاد الجالية الإسلامية بإسبانيا، بتعاون مع مرصد الأندلس تحت عنوان “دراسة ديمغرافية حول السكان المسلمين، أن المغاربة يمثلون حوالي نصف مجموع المسلمين في إسبانيا، بما في ذلك المدينتان المحتلتان سبتة ومليلية.
وتطرقت “أخبار اليوم” كذلك إلى الجدل الدائر حول مرونة الدرهم، إذ كتبت أنه أمام أعين المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، أثير جدل بين وزير المالية ووالي بنك المغرب حول زيادة مرونة الدرهم، إذ قال وزير المالية، خلال ندوة صحافية، إن الإصلاحات التي أدخلت خلال السنتين الماضيتين حسنت الوضع الاقتصادي للمغرب، وأظهرت أن الوقت حان لتعزيزها بالتقدم خطوة ثانية لزيادة مرونة الدرهم مقابل العملات الصعبة، وعدم انتظار وقوع الصدمات في الاقتصاد، كما يوصي بذلك الجواهري الذي يتقاسم مع وزير المالية صلاحيات القرار في هذا الإصلاح المحفوف بالمخاطر. وأعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي أنها تدعم مقاربة بنك المغرب في هذا المجال، تضيف الجريدة.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن اللجنة المحلية المكلفة بمراقبة جودة وسلامة المواد الغذائية المعروضة للبيع بدمنات بإقليم أزيلال حجزت مواد غذائية موجهة إلى الاستهلاك بمؤسسة فندقية سياحية في ملكية أحد أعيان المدينة.
وفي خبر آخر ذكرت الصحيفة ذاتها أن مجلس الحكومة صادق، الخميس الماضي، على مشروع مرسوم بتطبيق أحكام الفصل 26 من ظهير شريف بمثابة قانون رقم 1.72.184، المتعلق بنظام الضمان الاجتماعي، الذي تقدم به وزير الشغل والإدماج المهني.
ووفق “الأحداث المغربية”، فإن هذا المشروع يحدد متوسط العدد السنوي للأجراء الذي يتم على أساسه تحديد المشغلين الملزمين بدفع واجبات الاشتراك والتصريح بأجور أجرائهم عبر الوسائل الإلكترونية لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، سواء بالنسبة إلى المشغلين الذين يتوفرون على تصريحات بالأجور أو المشغلين حديثي الانخراط في الصندوق.
ونشرت “الأحداث المغربية” كذلك أن المغربية رشيدة داتي تقترب من عُمدية باريس. وأضافت الجريدة أن تقارير إعلامية فرنسية كشفت أن وزيرة العدل في عهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تتقدم على بقية المرشحين في التنافس الانتخابي حول رئاسة العاصمة الفرنسية باريس، الذي سيجرى شهر مارس القادم.