إجراءات جديدة لمواجهة كورونا بالحدود المغربية
واصلت السلطات المغرية، في إطار مواجهتها لخطر فيروس كورونا القاتل، تعميم خدمة البطاقة الصحية للمسافرين في مختلف المطارات، وذلك بهدف المراقبة ورصد إخضاع الحالات القادمة من البلدان المعرضة للوباء للفحوصات الضرورية.
ويتم بهذا الإجراء، توزيع استمارة على المسافرين في الطائرات، من أجل ملئها بالمعلومات والبيانات الخاصة بصاحبها، سواء تعلق الأمر بالرحلة أو المعطيات الشخصيات والتاريخ المرضي للمستهدف.
ومن بين المعلومات الواجب إدراجها في الاستمارة، الإسم العائلي والشخصي للمسافر وتاريخ إزدياده وجنسية ورقم جواز سفره، هذا بالإضافة إلى الكشف عن بلد القدوم ومدينة العبور، والعنوان في المغرب والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف خارج الوطن وداخله.
وتطرح الاستمارة أسئلة أخرى على المسافرين تتعلق بفيروس كورونا وما إن كان المعني بالأمر قد زار الصحن مع تحديد تاريخ الرحلة، وسوابقه المرضية كالإصابة بالالتهاب التنفسي أو أعراض الحمى خلال آخر أسبوعين ماضيين.
من جهة ثانية، قال مسافرون، إنهم وجدوا صعوبات في التعامل مع الاستمارة، خاصة غير المتقنين للغتين الفرنسية والعربية، وكبار السن الذين لم يسبق لهما أن استفادوا من خدمات المدرسة والأميون، داعين السلطات إلى تسهيل مأمورية عبورهم عن طريق مساعدتهم في ملء المطبوع إن اقتضى الضرورة ذلك تفاديا لعرقلة مصالحهم الخاصة.
الى ذلك، من المرتقب أن يتم طرح اسئلة أخرى على المسافرين، بعد انتقال الوباء إلى بلدان آسيوية كالخليج وإيران، وأوروبا التي تعيش فيها إيطاليا على وقع انتشار مهول للفيروس، ما قد يتطلب إجراءات وقائية جديدة تشتغل وزارة الصحة عليها تفاديا لما قد يعرض حياة المواطنين المغاربة داخل وخارج أرض الوطن للخطر.