صحف الإثنين : الدرك الملكي يداهم مخازن تحتكر المواد الغدائية .
مستهل قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع من “المساء” وسابقة قضائية متمثلة في النطق بأول حكم يستند إلى تفشي مرض “كورونا”، إذ رصد ذلك في ابتدائية الرباط.
وأصدرت المحكمة أمرا استعجاليا يرفض منح امرأة الإذن بالسفر مع أطفالها المحضونين إلى الخارج، وذلك من أجل وقايتهم من خطر الإصابة بـ”فيروس كورونا”.
وتقدمت الأم بمقال استعجالي إلى رئيس ابتدائية الرباط، تعرض فيه أنها طليقة المدعى عليه، ولها ثلاثة أبناء قاصرين اعتادت السفر بهم إلى فرنسا، إلا أنها فوجئت بامتناع ابيهم عن الإذن لها باصطحاب الأطفال نحو الخارج.
ورأت المحكمة، في قرارها، أن رفض طلب السفر بالأطفال علته الوضع العالمي الراهن، وما يعرفه من تفشّ للفيروس بالعديد من الدول بينها فرنسا، زيادة على غياب حالة الاستعجال القصوى أو حالة الضرورة.
وورد ضمن المنبر عينه خبر عن ضبط الجمارك والدرك لكميات كبيرة من المواد الأساسية، وقالت “المساء” إن ذلك جاء نتيجة استغلال المضاربين مخازن لتخزين سلع مهربة.
وأضافت الجريدة أن الجمركيين والدركيين داهموا مناطق في شمال المملكة خزنت بها أطنان من المواد الغذائية قصد إعادة بيعها في مدن كبرى، منها الدار البيضاء وطنجة، منها الدقيق والزيت والعدس.
التدخل جاء بعد توقيف شاحنات محملة بهذه المواد دون أن يقدم أصحابها فواتير أو كشوفات خاصة بها، بينما المعلومات المتوصل بها انطلاقا من عمليات مراقبة على الطرق كشفت، استمرار تدفق هذه البضائع على محلات وأسواق أسبوعية.
وحجزت، ضمن التحرك نفسه، بضائع منتهية الصلاحية استوردت بعد اختراق الحدود على مستوى سبتة ومليلية والجزائر وموريتانيا، وتهم إعادة توزيعها بمختلف المناطق المغربية.
“المساء” قالت إن ملف مراقبة تهريب المواد الغذائية وأصحاب المستودعات السرية للتخزين أوكل إلى الفرقة الوطنية للجمارك، ولها صلاحية التدخل عبر كل التراب الوطني كلما رصدت حركة مريبة.
وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها أن تغريدة الرئيس الفرنسي، التي خاطب بها مواطنيه الراغبين في السفر من المغرب إلى بلادهم، أثارت غضب شريحة واسعة من المغاربة الذين رأوا أن ماكرون تحدث فيها بلهجة الأمر إلى سلطات المملكة.
واهتمت “المساء”، أيضا، بانعقاد المجلس الإداري لمعهد باستور بداية الأسبوع، برسم دورة مارس العادية لمناقشة سياسته خلال المرحلة المقبلة، وأوردت أن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة يطلب دعم أوراش المخطط الاستعجالي للمعهد، بما في ذلك إنتاج الأمصال واللقاحات والتحاليل الطبية وتحاليل السلامة الغذائية والبيئية.
أما “أخبار اليوم” فقد نشرت أنه مواصلة إيطاليا إغلاق الحدود، وفرض قيود الحجر الصحي الصارمة، وجدت الجالية المغربية نفسها وسط زوبعة من المشاكل، على رأسها ترحيل الجثامين صوب أرض الوطن.
وأضافت الورقية أن المفارقين للحياة معرضون للحرق حسب القانون الإيطالي، بينما تحاول الأسر استدراك الوضع بمراسلة حكومة العثماني لترحيل 10 متوفين في ظروف عادية لا علاقة لها بـ”فيروس كورونا”.
الختم من “الأحداث المغربية” ومناقشة أطروحة دكتوراه عن بعد، باستعمال تقنية “الفيديو كونفيرونس” في كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي في مدينة تطوان.
وتم اللجوء إلى هذا الأسلوب بعدما لم يتمكن بروفيسور إيطالي من الوصول إلى المغرب، بسبب تطبيق الحجر الصحي في بلاده، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.
“الأحداث المغربية” نقلت صدمة طلبة يتابعون دراساتهم الجامعية في أكادير، قادمين من زاكورة ونواحيها، بعدما رفعت تسعيرة النقل عبر الحافلات تزامنا مع إعلان وزارة التربية تعليق الدراسة.
وأردفت الجريدة نفسها أن هذا التطور البارز بعد الكشف عن توقيف الأقسام والفصول انطلاقا من الاثنين 16 مارس، جعل تسعيرة النقل عبر الحافلات تصل إلى 200 درهم بدل الثمن العادي المستقر في 130 درهما للتذكرة الواحدة.