مع إقتراب العيد ..هل يتكرر سيناريو حلاق سيدي يوسف بن علي
مع إقتراب عيد الفطر السعيد إرتفعت بمدينة مراكش أعداد المنازل المخصصة بشكل سري لحلاقة الرجال وهو ما يمكن أن يشكل تهديدا جديا للصحة العامة بالمدينة وخرقا جماعيا واضحا لقانون الطوارئ الصحية الذي إعتمدته السلطات العامة للحد من تفشي فيروس كورونا .
ويلجأ عدد من ممتهني الحلاقة بمدينة مراكش خلال هذه الأيام لإستقبال زبنائهم من أبناء الحي داخل المنازل عبر التواصل بالهاتف وإستقبال الزبناء بشكل متتالي بعيدا عن إثارة الشبهات
و تكتسي عملية الإختلاط الإجتماعي التي سقط في شراكها مجموعة من الحلاقين طابع الخطورة إذ أن عملية الحلاقة تتم عن قرب ويمكن في أي وقت لا قدر الله أن تتنتشر العدوى بشكل واسع إذ لا يكتفي ممتهنو الحلاقة بمخالطة شخص واحد بل العشرات يوميا .
وتجدر الإشارة أنه سبق لحلاق مصاب ب”كوفيد19″ بمنطقة سيدي يوسف بن علي أن تسبب في نقل العدوى لأزيد من 4 أشخاص من مخالطيه كانوا يجتمعون معه في البيت كل ليلة خلال حلاقة رؤوس الزبناء بشكل سري على سطح منزله