هذه حقيقة إصدار إسبانيا مذكرة توقيف دولية ضد 3 “عساكر”مغاربة

يتم حاليا تداول أخبار مسمومة تهدف بشكل يائس و كئيب للنيل من سمعة و هيبة القوات المسلحة الملكية وتزعم مواقع تتداول هذه الأخبار  أنها وقائع  متعلقة بقضية حديثة في الوقت الذي تعود وقائعها إلى سنة 2013 وسبق أن أكدت السلطات الإسبانية انه تم الحسم فيها منذ سنة 2015

وكانت  المحكمة الوطنية الاسبانية، قد أصدرت سنة 2013 مذكرة بحث  في حق ثلاثة عناصرمجهولة ، على خلفية عملية إطلاق رصاصات تحذيرية تزامنت مع مصرع  شابين من مدينة مليلية المحتلة في اكتوبر من سنة 2013، حين كانا على متن زورق سريع مشبوه في المياه الاقليمة المغربية، ورفضا الإمتثال لتعليمات دورية  للقوات البحرية.

ورغم مطالبة النيابة العامة الاسبانية أنذاك ، برفض الملف لعدم وجود دلائل ووسائل إثباث كافية لتوجيه الاتهام ضد أي شخص في هذه القضية، الإ أن  القاضي رفض ملتمس النيابة العامة وأصدر مذكرة اعتقال في حق 3 أشخاص يشتبه إنتمائهم  للبحرية الملكية المغربية، كانوا على متن زورق الدورية إثناء عملية اطلاق رصاصات تحذيرية قبالة سواحل الناظور.

حكومة مدريد قالت في سنة 2018 أن السلطات المغربية قامت بأرشفة ملف الشابين الإسبانيين من أصول مغربية عبد السلام أحمد علي وأمين محمد إدريس، الملقبين بـ”بيسلي” و”أمين” على التوالي.

وأضافت الحكومة المركزية بالعاصمة مدريد أن السلطات القضائية المغربية أغلقت الملف منذ شهر يناير سنة 2015، مشيرة إلى أنها توصلت برسالة شفهية مفادها أن الرباط قررت أرشفة الدعوى، باعتبار أن “عناصر البحرية الملكية المغربية تصرفت وفقا لما تنص عليه التشريعات القانونية المعمول بها في البلاد “.