الصويرة تحتفل بالنسخة 30 لـ”رالي عائشة للغزالات”
الصويرة – احتفت مدينة الصويرة أمس السبت، بمقدم المشاركات في النسخة 30 لـ”رالي عائشة للغزالات “، كمرحلة أخيرة لهذا الحدث الهام، وذلك في أجواء من التآخي والوئام.
هكذا احتضن شاطئ مدينة الصويرة حفل استقبال 176 فريقا من 14 جنسية، ممن شاركوا في هذه التظاهرة التي انطلقت من مدينة نيس الفرنسية في 17 شتنبر الماضي، من مختلف الشركاء والفرق المشاركة.
وبالمناسبة، قدمت فرقة “المسيرة الخضراء” التابعة للقوات المسلحة الملكية عرضا باهرا لساكنة وزوار مدينة الصويرة، والذين حجوا بكثرة لمشاهدة مقدم الرالي.
ورسم ربابنة هذه الطائرات المدربين لوحات فنية بديعة في السماء، في نمط يعكس التناسق والحرفية المعروفين عالميا.
وحول العرض سماء مدينة الصويرة الزرقاء إلى لوحة فنية سمتها حركات خلابة.
إثر ذلك، تم تنظيم حفل توزيع الجوائز بحضور مستشار جلالة الملك، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، السيد أندري أزولاي، وكاتبة الدولة لدى وزارة الشباب والرياضة بفرنسا المكلفة بالرياضة والالتزام، السيدة سارة الهيري، وعامل الإقليم، السيد عادل المالكي، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، السيد عادل الفقير، ورئيسي المجلسين الإقليمي والجماعي، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة، وممثلي السلطات المحلية.
وفي كلمة بالمناسبة، نوه السيد أزولاي بمؤسسة التظاهرة، السيدة دومينيك سيرا، “المرأة الحديدية التي لم يثنها عدم اليقين الناجم عن الجائحة والتي ترفض الاستسلام، ولا المواعيد والالتزامات التي يتم إرجاؤها بسبب الوضعية الصحية التي تملي قوانينها”.
وأوضح السيد أزولاي “أنتن في الصويرة لدعم المغرب الذي يربح، مغرب اللقيا الذي يعكس اليوم من الصويرة إرهاصات العودة إلى الأيام السابقة، وتتلقفه مئات النساء اللاتي أتين من العالم بأسره ومن حولكن يحكين فرحهن جميعا بالمغرب الذي يتقمص القوة والإحساس وغنى كل تعددياتنا”.
أما السيدة سيرا، فأشادت بتنظيم هذه التظاهرة “الصعبة والمتشعبة” بسبب الظرفية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وثمنت عاليا الجهود المبذولة من قبل السلطات المغربية، والداعمين واللجنة المنظمة، حتى تمر هذه التظاهرة التي أطفئت شمعتها الثلاثين، في أجواء جيدة.
من جانبهم، أبرز مختلف المتدخلين خلال حفل توزيع الجوائز على الفرق الفائزة في مختلف الأصناف والمشاركين للمرة الأولى في الرالي، قيم نكران الذات والتآخي والمشاطرة التي تتميز بها المسابقة.
وبعد شهر من الانتظار والإرجاء على اعتبار الظرفية الراهنة، جرى تنظيم الرالي بفضل مثابرة المنظمين وبجهود السلطات.
وتم اعتماد بروتوكول صحي صارم مع التقيد بمختلف الإجراءات الرامية لإنجاح التظاهرة.
ويعتمد الرالي منذ سنة 2017، أول صنف 100 بالمئة كهربائي، وعلى نمط كلاسيكي يتوسل فقط بالبوصلات والخرائط.