لقاء إعلامي
مراكش – جرى، اليوم الخميس، بالمدينة الحمراء، تنظيم لقاء إعلامي خصص لتقديم منظومة بورصة الدار البيضاء، لفائدة طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش.
ورام هذا اللقاء، الذي حضره المدير العام لبورصة الدار البيضاء، طارق الصنهاجي، ورئيس جامعة القاضي عياض، الحسن احبيض، وأطر بالبورصة، ومسؤولي المؤسسات الجامعية التابعة للجامعة، إضافة إلى أساتذة – باحثين، تقديم مهام ودور البورصة في النهوض بالاقتصاد الوطني، لا سيما في إطار النموذج التنموي الجديد.
ويرى السيد الصنهاجي، أن البورصة باعتبارها فضاء للقاء بين المستثمرين والمقاولات، تمثل مقياسا اقتصاديا، حيث تشهد تداولات و”مغامرات” المقاولات الوطنية، بشكل يومي، مشيرا إلى أن هذه البنية التحتية المالية حاضرة بقوة في الاقتصاد الوطني.
وقدم السيد الصنهاجي، في عرضه لمحة عن دور ومهام وكيفية اشتغال، وأنشطة البورصة، بالإضافة إلى هيكلة سوق الأوراق المالية المغربية.
من جهتها، قدمت المسؤولة عن التربية المالية بالهيئة المغربية لسوق الرساميل، أسماء العبدلي، مهام وصلاحيات هذه السلطة التنظيمية لسوق الرساميل، وكذا إسهامات إصلاح قانون هذه المؤسسة العمومية، التي “تسهر على حسن سير سوق الأوراق المالية، والتي تحمي المستثمرين أيضا”.
وركزت السيدة العبدلي، في عرضها، بشكل خاص، على دور الهيئة المغربية لسوق الرساميل في النهوض بالتربية المالية.
وتميز هذا اللقاء بتقديم شهادة مولاي حسن دباغ منير، وهو مدير عام إحدى الشركات المدرجة بالبورصة، والتي أبرز فيها مزايا الإدراج في البورصة بالنسبة للمقاولات.
وأوضح أن “من شأن إدراج مقاولة في البورصة تسريع تطورها ونموها، وتحسين صورتها وسمعتها، فضلا عن إعطائها المزيد من المصداقية لدى زبنائها وممونيها”، مضيفا أن إدراج المقاولة في البورصة يمثل ضمانة للجدية والاستدامة بالنسبة للمقاولات، ورافعة حقيقية للنمو، ومحفزا على التغيير.
وتجدر الإشارة إلى هذا اللقاء نظم على هامش حفل توقيع بورصة الدار البيضاء وجامعة القاضي عياض بمراكش، اتفاقية شراكة، تروم النهوض بالأسواق المالية وتعميم ثقافة البورصة لفائدة الطلبة.