الحركة الشعبية يدعو الأحزاب في تونس الشقيقة إلى الكشف عن موقفها من المنزلق الخطير. ل”قيس سعيد”
وصف حزب الحركة الشعبية استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لزعيم الجبهة الإنفصالية إبراهيم غالي، ب”السلوك السياسي المارق والأرعن”.
وعبر الحزب في بلاغ له عن استنكاره الشديد وإدانته لهذا الفعل العدائي، الذي يضرب في الصميم علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع المغرب وتونس.
واعتبر الحزب، أن مغامرة الرئيس التونسي حشرته في زاوية خصوم المملكة المغربية التي لم تدخر يوما جهدا للدفاع عن مصالح الشعب التونسي وأمنه واستقراره.
وفي نفس السياق، عبر الحزب عن تفاعله إيجابيا مع كل الخطوات الدبلوماسية المغربية والقرارات التي تتخذها المملكة اتجاه النظام التونسي، داعيا مختلف الأحزاب والقوى الحية بتونس الشقيقة إلى الكشف عن موقفها من هذا المنزلق الخطير.
وجدد الحزب انخراطه المطلق في الرؤية الاستراتيجية التي حدد جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، معالمها في خطابه التاريخي بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، والذي أكد فيه بكل حزم ووضوح أن مغربية الصحراء هي النظارة التي ينظر بها المغرب إلى محيطه، ويزن بها علاقاته وشراكاته، والتي لا مكان فيها لأصحاب المواقف المزدوجة والمستثمرة في الغموض، مشددا على أنه لن يخضع أبدا لمساومات وابتزازات أي كان، ولن تزعزع مواقفه الحاسمة كل المناورات الإعلامية التضليلية المسخرة القائمة على الفبركة والساعية، فاشلة، إلى تسويق الأباطيل والافتراءات على رموز البلاد ومقدساتها، وفي صدارتها جلالة الملك محمد السادس.