تونس- إحتجاجات وغضب بعد إختفاء مادة السكر
تشهد بعض المدن التونسية طوابير طويلة وعريضة للحصول على السكر وذلك بسبب الندرة الكبيرة التي تشهدها الأسواق التونسية من هذه المادة الحيوية، وإخفاق الحكومة في توفيرها.
وعبر تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد إزاء هذه الوضعية الكارثية.
وتداول نشطاء صورا ومقاطع فيديو تظهر طوابير طويلة للزبائن أمام الفضاءات التجارية بمدينة سليمان بمحافظة نابل وهم يستعدون للحصول على نصيبهم من أكياس السكر.
ويضطر المواطنون في بعض الأحيان إلى الوقوف في الطوابير في وقت مبكر، أمام المحال التجارية، لضمان الحصول على السكر وفق تقارير إعلامية محلية.
وأثارت هذه الطوابير حفيظة المواطنين وبعض الوجوه السياسية، وتم اعتبار ذلك “مساسا بكرامة المواطنين، وفشلا ذريعا للرئيس قيس سعيد”.
وفي هذا الصدد، قال النائب بالبرلمان التونسي المنحل ياسين العياري، “قيس يا معذبهم.. لا حرية، لا دستور، لا مؤسسات، لا منطق، لا قانون، لا قدر في العالم، لا زيت، لا سكر”.