الدورة الأولى للنشر والكتاب
برمجت وقائع الدورة الأولى في إطار المعرض الإقليمي للكتاب والنشر لمدينة الصويرة، والذي بلغ نهاية أنشطته الثقافية والتكوينية أمس الأحد 23 أكتوبر 2022، وذلك بعد أسبوع من الإشتغال الإبداعي والعلمي الذي شرع في توقيع استهلاله في 17 نفس شهر أكتوبر،أربع ورشات تكوينية تمت في اكتمال توزيعها التخطيطي عبر زمن المعرض الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة لمدينة الصويرة والمديرية الجهوية لذات الوزارة بمدينة مراكش، بالورشة التي أطرها الأستاذ يوسف الأزرق لفائدة أطفال من المدينة وصيغت في عنوان {شجرة الكتاب والشعر الممسرح}.
وأوضح الأستاذ المؤطر للورشة يوسف الأزرق في تصريح أفرده بجريدة مراكش 24، بأن (الأهداف من هذه الورشة هو تحبيب القراءة لدى الأطفال وخلق سلوك جديد في التعامل مع الكتاب، وحيث يسجل في سياق ذلك يقول المؤطر يوسف الأزرق (تفاعل الأطفال بشكل جيد، بلغ بالفكرة إلى تحقيق النجاح الذي رمت إليه من خلال المعرض الإقليمي للكتاب والنشر بمدينة الصويرة في دورته الأولى)، معربا في سياق ذلك عن تمنيات (أن تتكرر مثل هذه المبادرات من أجل تكريس حب القراءة والمطالعة).
وأبرز محتوى نفس التصريح، بأن التجربة ومن منطلقات الأهداف التي تبرمجها تستهدف بالإضافة إلى تأسيس سلوك حب القراءة، أن (تؤسس لسلوك الكتابة)، فكما نعرف يبدي الأستاذ مؤطر الورشة يوسف الأزرقبأن (الكتاب بصفة عامة هو مجموعة من المعارف، مجموعة من المعلومات، مجموعة من الأشياء، فهناك كما نعرف كتب متعددة سواء في التاريخ أو الآداب والعلوم، وإذن فتحبيب القراءة، وتحبيب العلاقة بالكتاب يساهم في تكوين شخصية المتعلم /الطفل، فالشخصية لديه تنمو بالتربية على القيم، ومتشبعة بقيم المواطنة وقيم التسامح، وهذه من الأشياء المهمة التي نحتاجها اليوم).
جدير بالإشارة إلى ذلك، أن وزارة الثقافة كانت قد أوضحت في بلاغ الدورة الأولى لمعرض الصويرة للكتاب والنشر، بأن تنظيم هذه التظاهرة الثقافية يأتي سعيا منها إلى{ ترسيخ ثقافة الكتاب وإشاعتها على نطاق واسع بين مختلف شرائح المجتمع والتعرف على آخر الإصدارات الأدبية والفنية، مما من شأنه أن يساهم في تجسير الروابط الإبداعية بين الكتاب والمؤلفين المغاربة وعموم المهتمين بالشأن الثقافي} .
مولاي يوسف الحادمي