فوضى البناء العشوائي بحي سيبع تصل المساجد وتشوه ملامح صومعة

تحول مسجد درب الشاوش بحي سيدي يوسف بن علي من بناية جميلة تعكس هيبة بيوت الله إلى بناية عشوائية تضر بجمالية الحي وأناقة ورقي المساجد المغربية بشكل عام  بعد أن أحاطت بناءات بشعة بصومعة المسجد الذي لم يمر على إعادة هيكلته إلا سنوات قليلة .
وكان المسجد المذكور قد خضع قبل 5 سنوات لإعادة الهيكلة بهدف تحسين جماليته .غير أن فوضى البناء العشوائي ضيقت في الأسابيع الأخيرة على الصومعة ما دفع غيورين من مراكش لتقديم شكايات إلى ولاية جهة مراكش تانسيفت ومجلس المدينة بهدف تحرير المسجد المذكور من البشاعة التي تحيط به .
ومن جانب أخر وجهت ساكنة درب الشاوش تحذيرا للجهات الوصية تخلي من خلاله مسؤوليتها عن  تنامي البناء العشوائي حول محيط المسجد وخصوصا تحويل محلات تجارية محاذية للمسجد المذكور إلى بنايات من طابق سفلي وطابقين دون إحترام معاييرالسلامة .

وطالب الموقعون على الشكاية التي تم وضعها بمكتب والي الجهة عبد السلام بيكرات بإيفاد لجنة مختلطة للوقوف على المخالفات والخروقات وتحرير المسجد وإعادة جماليته بما يتماشى مع الأعراف المغربية التي تولي إهتماما واسعا لبيوت الله