الرئيسية » الأرشيف » الانسجام بين مكونات فريق الكوكب المراكشي سر النتائج الإيجابية للنادي

الانسجام بين مكونات فريق الكوكب المراكشي سر النتائج الإيجابية للنادي

الكاتب: 
و م ع مراكش 24

 

قال رئيس نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم فؤاد الورزازي، إن الاستقرار على مستوى الأداء التقني والانسجام الحاصل بين جميع مكونات نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، هما سر نجاح النادي

    وأكد رئيس النادي، خلال لقاء تواصلي مع الصحافة المحلية والوطنية خصص لتقديم حصيلة النادي بعد خوض ال15 مقابلة الأولى من البطولة الاحترافية (بطولة الخريف)، أن النادي يسير في الاتجاه الصحيح من أجل بلوغ الأهداف التي سطرها المكتب المسير، وضمنها تحقيق التوازن المالي والخروج من الأزمة المالية ووضع مشروع مركز التكوين. كما أبرز العمل الكبير الذي قام به مدرب الفريق هشام الدميعي الذي عين للإشراف على فرق الشباب والأمل والكبار بالنادي.

وقال “أحرزنا الرتبة الثالثة في البطولة وحققنا 7 انتصارات خلال مباريات الذهاب بمعدل مقابلة من أصل اثنين، أكثر من الوداد متزعم البطولة ورغم انتصارات الرجاء البيضاوي الذي يحتل المرتبة الثانية”. وبخصوص الانتدابات خلال فترة الانتقالات الشتوية، أشار الورزازي إلى أن نادي الكوكب المراكشي الذي يشهد استقرارا على مستوى الفريق ويتسم بالروح الجماعية وبطريقة لعب صارمة وغياب النجوم، عزز صفوفه بثلاثة لاعبين جدد ويتعلق الأمر بعادل مطوني (عقدة لمدة سنتين ونصف) وشمس الدين اشطيبي (عقدة لمدة سنتين ونصف) وأحمد طوري (عقد لمدة خمس سنوات).

وسجل أن نادي الكوكب المراكشي لم ينسق على غرار بعض الأندية، في السباق المحموم نحو الانتدابات بمبالغ كبيرة بل اكتفى بجلب لاعبين بمبالغ معقولة. من جهة أخرى، دعا الورزازي، الذي كان مرفوقا برئيس المكتب المديري للنادي يوسف ظهير، إلى إعادة النظر في العقد مع الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب (صونارجيس) التي تدير الملعب الكبير لمراكش. وقال إن الرفع من مستوى لعب الفرق وتقديم فرجة كروية للجمهور وتحقيق بطولة احترافية يتطلب تأهيل الملاعب المغربية والبنيات التحتية الرياضية بشكل عام، مبرزا أن نادي الكوكب المراكشي يواجه رهان كسب ثقة المستشهرين المحليين حتى يتمكن من إحراز الألقاب.

يشار إلى أن فريق الكوكب المراكشي يحتل المرتبة الثالثة برصيد 24 نقطة بعد هزيمته أمام مضيفه أولمبيك أسفي ضمن فعاليات الدورة 15 من البطولة الوطنية الاحترافية ليضيع بذلك لقب بطولة الخريف الذي عاد لفريق الوداد البيضاوي.